Articles

A brief story about Virginia Woolf : The tragedy of a creative spirit

Image
Virginia Woolf was born Adeline Virginia Stephen on January 25, 1882 . Virginia Woolf the writer of Mrs. Dalloway (1925) , Orlando: A biography (1928) , The lighthouse (1927) , A room of one's own (1929) , The waves (1931) .. and many other books . The foremost modernist and feminist  literary figures of the twentieth century. She has been a victim of several nervous breakdowns since a young age after the death of her parents and her sister .  On 1912 she met  a fellow writer named Leonard Woolf. Virginia married Leonard and in 1917 they started "Hogarth Press" which operated out of their home in London.  Yet “Her comfortable marriage did not assuage periods of depression, prompted by self-doubts and, to a lesser extent, world affairs” (Gracer 2) She has always been afraid of the next nervous breakdown waiting at the corner. Her mental instability was thought due to  nest of bacteria in the roots of her teeth and, in an attempt to cure her, her...

أنا التِي إختارَتْ أن لا تخْتَارَ

Image
ها أنا مجددا أختنق بمشاعري و أضيع وسط براكين غضبي ..  و ها أنا مجددا أستنجد بك _ ككل مرّة _ يضيق العالم بي . لست مُكتئبة كما تظُن و كما يظن كل هؤلاء الذين ينظرون لي في إستغراب الحمير.. هذه المرة الأمر يختلف عن المرات السابقة .. إنّني أشعر بالحياة و لكنها حياة من العبثيّة  .. إنني أشعر بهدوء و ركود و ملل . حياتي مستقرة كمستنقع راكد لا تسمع فيها سوى طنين الحشرات و نقيق الضفادع . لدي رغبة في أن أُدمّر كل شيء لعلني أخلِق شيئا جديدا . صرت أهوى الركض على حافة الهاوية و أتتبع رائحة الموت و الخطر و الأحزان و لا أسمع إلا أغان تفكرني في لون الزئبق و صوت الرعد .. أرسُم من الألوان لوحات خيالية و أُسافرُ في أحلامي إللى أراضٍ وهمية , هنالك أبحث عن شيء يقتُلني فيُحييني أو عن إكسير يجلب لذهني بعضا من اليقين .. و في أحلامي أطيرُ و أحلق و أُحبُّ و لا أخاف أن أُحبَّ.   ذبحتني أفكاري من الشريان إلى الوريد و نكّلت طموحي بجثتي . أشعر بالعجزِ و القهر و النّدم..  فأنا التي إخترتُ هذه الحياة السّهلة لأنني لم أظنّني قادرة على تحمّل حياة من الصّعاب . أنا التي...

لست على ما يُرام

لست على ما يُرام . أرَدت أن أُخبركَ آلاف المرَّات و لكنني أعلم أنكَ لا تستطيعَ مُساعدتي. إنه ذلكَ الإحساس مجددا , "الرّغبة في الإختِفاءِ من الوجود ". تمنّيت من قبْلُ أن أكونَ عصفورا أبيض أو فوتونا , أسافر بسرعَة الضّوءِ و أنسى الزمانَ فأختفي و لا أمُوت , ثُمَّ أعود للواقِعِ متى شئْتُ . ذلك الإحساسُ الذي ما إنْ يتَملّكني حتى أرى الإكتئَاب يخِرُّ كأمطار إستِوائية و يُمشِّط السماء بألوانه الداكنة , فكلانا يعرف أن هذه الرغبات ليست سوى رغْبة في الهُروب من الواقع.  تزدحم الأفكار في ذِهني و ينهار جسدِي ما إن أفتح عينيَّا من شدّة التعب كأنّما كان التنفس مشقّةً, فلا فرق بيْن الصباَح و المساءِ , كلها عتْمةٌ لروحي ما دام نورُك لا يُضيء أُفقي. تتشَابه الأوقات و الأيام و أشْعُرُ أنني أُضيّع أجمل سنوَاتِ عمري و أنا أُحاوِلُ أن أُرضي غيري و نفسي, مع أنني أعلمُ أنني صعبةُ الإرضاَء و لا يستطيع إرضائي إلا أنتَ.. يَخنقني الإحساس بالوِحدة و الملل و تَضيع منّي العبارات , و ها هي دموعي تنسكبُ ريثَما أكتُبُ هذه الكلماتِ .. حتّى كتاباتي لم تعُدْ شيّقة كما مضى .. كأنما صرْتُ صدفة فارغة لا تعرف سو...

City

Image
Grief is holding me now ,  In this hole I have fallen , My skin is burning down, by the secrets I have been keeping, And my tears are running dry. On my painful past , I shut my eyes, In This dead city , I have seen enough. My heart is paved by numbness, My spirit is tormented by the disease, My head is bursting out , I can never sit at ease , Many thoughts keeping me sleepless in my bed. I can feel no hope , Hanging at the end of this fragile rope. Like a wall or like a stone , Like the buildings surrounding me , Like a car or a plane , I lost my human side, And this I can no longer hide ; In the sickness I find health , In the darkness I find joy, And in the loneliness I feel full . I need my soul to go out , My skin to get off , I need trees and green fields and flowers, I need nature for long hours, I need my sorrow to calm down , I need myself out of this town ..

[ About relapse...]

Image
Couple of months have already passed and I don't know what I am feeling anymore .. Or maybe I just stopped feeling . You know the heavy treatment is numbing my fragile soul and shutting down my wild and fierce brain .  I miss those moments when I could just sit by my own , dive into my limitless imagination; Imagine myself flying and dancing and crying and laughing.. Imagine myself burst out of life and reach out for a parallel universe. I miss those moments when I used to feel full and invincible, when inspiration came to me whenever I set my eye on something and when my fingers played my keyboard walcing on the rythm of my loud emotions.. I missed It but I don't want It back . You know that they call that state "Mania" ? A sort of madness that builds you up like a tour in order to destroy you piece by piece later on. It was here again . I fell .. I relapsed .. I thought I would never hit the ground again, I promised myself to never break down again, I promised...

الرسالة الآلفان و مائة و ستة و سبعون

Image
أذكر جيدا يوم إلتقينا لأول مرة .. أذكر تلك النظرات في مقلتيك و أذكر حتى أنك تعثرت في طريقك إلي و أذكر أنك ذوبتني من أول كلمتين . أذكر أيضا يوم إفترقنا و كيف رحلت ذات صباح دون ترك رسالة أو حتى كلمة .. إستفقت من كابوس و لم أجدك ، فصارت حياتي كلها كابوسا . فتحت عينيا و لم أجد زهور الأقحوان البيضاء التي تعودت أن تجلبها لي كل يوم و تضعها فوق وسادتك. أنت تعرف أنه لم يكن للحرب من سبب و لم يكن لرحيلك من داع .. و لكنك رحلت ، مثل أصدقائك و زملائك ، منساقين وراء وهم و متتبعين قادة كاذبين . ضحيت بي و بعائلتنا من أجل القتل و الثأر . لقد حقنوا قلبك كرها و أطعموا بطنك الخاوية عنفا و مقتا . " طفولي و مندفع"! مندفع كما عهدتك و كما عشقتك و لكن لم أتوقع أن يأتي يوم تتركني فيه أموت في صمت الورود الذابلة و بكاء الطير الشقي. أتعرف أنني صرت أحدث الجدران عنك و أمسح الغبار عن صورك الحائطية_ أداعب وجهك و أنظر في عينيك ؟؟ أتعرف أنني كتبتك كل يوم؟؟ أكتب لك رسالة كل يوم أرش عليها عطري حتى لا تنساني و أنثر عليها كلماتي و أحزاني حتى أفكرك حبنا.. و لكن أظن أن رسائلي لم تصلك فأنت لم تجب و لو حتى مرة .. ﻻ...

أنا الأخرى ..

Image
ظنت أتها نفضت غبار الماضي عن أجنحتها و أنها نست كل شيء و تصالحت مع ذاتها .. و لكنها ما إن تجلس بمفردها و تختلي بنفسها تداهما الذكريات و الأيام القديمة , كأنما كان وحش الماضي يريد أن ينفرد بها كي يلتهمها في صمت .. يداهمها الماضي و الذكريات و الشخصيات ..  تداهمها صورة طفلة صغيرة , مراهقة , تسميها "أنا الأخرى" . كانت "أنا الأخرى" مجنونة كما يقول أستاذها و عاقة كما يقول والديها و ممسوسة بشيء من السحر و الشياطين كما تقول جدتها . تلك الطفلة المتغيرة مع تغير الفصول و المتمردة على القوانين و المتهادية في مشيتها و التي لا تعرف شيئا من الإعتدال و التوازن _المعرف حسب المجتمع _ مختلفة و حسب . تذكر موجات الغضب التي تراودها .  تحطم و تهشم المكان و تضرب هاتفها عرض الحائط إن أغضبها أحدهم , لا تهتم بأحد من أصدقائها , لا ترد على الاتصالات عندما تنتابها رغبة في الانطواء على ذاتها , تلغي المواعيد و تتخلف عنها دون أن تتصل .. تخجل كلما زارتها صوة "أنا الأخرى " , بل انها أحيانا تحاول أن تقتلها عندما تنكر أنها قد وجدت في يوم ما ..  هي اليوم منضبطة و معتدلة ,...