في شهر جويلية تنتهي كل الاحلام
ربما كان التعلق برجل لا يبالي بك من أشد اللعنات التي يمكن أن تحل بامرأة . فرغم ما يقال ان النفس تميل الى من يدللها احيانا النفس تميل الى من يعذبها .
فالتعلق أوله أمل و احلام و نهايته خيبة و وحدة .
كأن تنتظري أن تهطل الثلوج في شهر أوت، تنتظرين أن يلاحظ وجودك. ان يدرك عقلك . أن يفهم ان رهافة احساسك و اندفاعك هما ما يميزانك و انك رغم جنونك طيبة القلب .
ثم يستمر الامل رغم الم السلوان ، فتقتنين أجمل فستان يعترضك لعله يوما يصطحبك في موعد رومنسي، و تحضرين رسالة تخطين عليها كلمات حب مبعثرة و ترشين فوقها رذاذا من قارورة عطرك المفضل في انتظار لحظة غفلة منه لكي تدسيها في حاملة اوراقه.
قد يصل بك الجنون الى حد اختيار مكان هادئ و جميل تأخذينه إليه بعيدا عن كل الصغب اليومي و كل الضوضاء، تختارين قائمة الاطعمة التي ستحضرينها و الاغنيات التي ستضعينها و تفكرين في كل كلمة ستقولينها ولكنك في النهاية تقررين أنك هذه المرة لن تتكلمي بل ستستمعين اليه فقط .
و تغيرين بعضا من عاداتك، فمنذ كان هاتفك دائما مغلقا صرت تتركينه بجانبك لعله يوما ما يتصل بك عوض ترك رسالة دون معنى و تصبحين اكثر صبرا و تكسرين قاعدة الثلاث فرص و تقبعين على امل القاء ٠
و لكن ليست كل الآمال و الأحلام قابلة للتحقيق و اعجاب بعض من الناس غاية لا تدرك . هذا لا يعني ان الشخص الاخر سيء فالمشاعر اصبحت قرارات تتخذ بعد تفكير محكم و لا اكراه في الحب ٠
في شهر جويلية تنتهي كل الاحلام _ يتلاشى الأمل كل يوم اكثر و يرسم الوقت وجه الحقيقة البشع ، تنذرف الدموع كسيل عارم _حمقاء و ساذجة و غبية _ لا تجدين كلمات تصفك اكثر ، و لكنك تكتمين مشاعرك لانه لا داع لوصف ما تحسين به في مجتمع ذكوري يختزل مفهوم الرجولة في خصيتين . تضيعين في اعصار من الافكار و ينكسر كبرياؤك و تحز عليك عزة نفسك و ثم تبتسمين لانه علي الاقل اصبح لديك شيء اخر تكتبين عنه و لم يعد هنالك ما يشغل بالك غيرك و كطائر يترك عشه و يحلق عاليا دون وجهة معينة ، ترحلين دون النظر الى الوراء آملة ان الذي ينتظرك من الضفة الأخرى سيكون اجمل .
فالتعلق أوله أمل و احلام و نهايته خيبة و وحدة .
كأن تنتظري أن تهطل الثلوج في شهر أوت، تنتظرين أن يلاحظ وجودك. ان يدرك عقلك . أن يفهم ان رهافة احساسك و اندفاعك هما ما يميزانك و انك رغم جنونك طيبة القلب .
ثم يستمر الامل رغم الم السلوان ، فتقتنين أجمل فستان يعترضك لعله يوما يصطحبك في موعد رومنسي، و تحضرين رسالة تخطين عليها كلمات حب مبعثرة و ترشين فوقها رذاذا من قارورة عطرك المفضل في انتظار لحظة غفلة منه لكي تدسيها في حاملة اوراقه.
قد يصل بك الجنون الى حد اختيار مكان هادئ و جميل تأخذينه إليه بعيدا عن كل الصغب اليومي و كل الضوضاء، تختارين قائمة الاطعمة التي ستحضرينها و الاغنيات التي ستضعينها و تفكرين في كل كلمة ستقولينها ولكنك في النهاية تقررين أنك هذه المرة لن تتكلمي بل ستستمعين اليه فقط .
و تغيرين بعضا من عاداتك، فمنذ كان هاتفك دائما مغلقا صرت تتركينه بجانبك لعله يوما ما يتصل بك عوض ترك رسالة دون معنى و تصبحين اكثر صبرا و تكسرين قاعدة الثلاث فرص و تقبعين على امل القاء ٠
و لكن ليست كل الآمال و الأحلام قابلة للتحقيق و اعجاب بعض من الناس غاية لا تدرك . هذا لا يعني ان الشخص الاخر سيء فالمشاعر اصبحت قرارات تتخذ بعد تفكير محكم و لا اكراه في الحب ٠
في شهر جويلية تنتهي كل الاحلام _ يتلاشى الأمل كل يوم اكثر و يرسم الوقت وجه الحقيقة البشع ، تنذرف الدموع كسيل عارم _حمقاء و ساذجة و غبية _ لا تجدين كلمات تصفك اكثر ، و لكنك تكتمين مشاعرك لانه لا داع لوصف ما تحسين به في مجتمع ذكوري يختزل مفهوم الرجولة في خصيتين . تضيعين في اعصار من الافكار و ينكسر كبرياؤك و تحز عليك عزة نفسك و ثم تبتسمين لانه علي الاقل اصبح لديك شيء اخر تكتبين عنه و لم يعد هنالك ما يشغل بالك غيرك و كطائر يترك عشه و يحلق عاليا دون وجهة معينة ، ترحلين دون النظر الى الوراء آملة ان الذي ينتظرك من الضفة الأخرى سيكون اجمل .
Commentaires
Enregistrer un commentaire